تدريسية في طب كربلاء تشارك في لجنة علمية لدى طب بابل

شارك الاستاذ المساعد الدكتور شهرزاد شمخي طائل التدريسية في كلية الطب جامعة كربلاء ورئيس قسم طب الاسرة والمجتمع في مناقشة لكلية الطب جامعة بابل فرع طب الاسرة والمجتمع مناقشة رسالة الطالبة زهراء مكي هاني في الدبلوم العالي لطب الاسرة الموسومة (السمات الوبائية والعوامل المتعلقة بإصابات الدراجات النارية في محافظة بابل) بإشراف الاستاذ الدكتور حسن علوان بيعي .

كما تألفت لجنة المناقشة كلا من:

أ.د. مهند عباس الشلاه /رئيسا

أ.م.د.قيس اسماعيل عجام/ عضوا

أ.م.د شهرزاد شمخي الجبوري/عضوا

حيث بينت الباحثة ان إصابات حوادث الدراجات النارية ثاني اهم الاسباب المؤدية لزيارات أقسام الطوارئ ودخول المستشفيات في جميع أنحاء العالم. وان معدلات الإصابات والوفيات بين سائقي الدراجات النارية اصبحت مشكلة صحية عامة ذات أولوية عالية في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بما في ذلك العراق و تسبب إصابات الدراجات النارية خسائر اقتصادية كبيرة للأفراد وأسرهم والدولة بشكل عام. وتنشأ هذه الخسائر من تكلفة العلاج بالإضافة إلى فقدان الإنتاجية هؤلاء الافراد .وكانت اهم العوامل المرتبطة بحوادث الدراجات النارية هي العمر، المستوى التعليمي والاجتماعي والاقتصادي، السرعة العالية، نوع الطريق، نوع الدراجات النارية، غياب تدابير السلامة أو آليات الحماية للركاب, زيادة سريعة في أعداد الدراجات النارية في ظل ظروف مرورية غير آمنة، تعاطي المخدرات مثل الكحول والتبغ والقيادة بدون رخصة. كما تحدث الدراسة عن الاهمية العالية لارتداء خوذه الدراجة النارية وفعاليتها العالية في تقليل نسب اصابات الرأس الخطرة وتقليل نسب الوفيات.

وكانت نتائج الدراسة تشير الى ان كون حوادث الدراجات النارية سببا رئيسيا للإصابات وكون الشباب ذي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض والأفراد ذوو المستوى التعليمي المنخفض والمدخنون هم الضحايا الرئيسيون. كانت الإصابات الأكثر شيوعًا المرتبطة بحوادث الدراجة النارية هي اصابات الأطراف السفلية والأطراف العلوية وإصابات الرأس على التوالي.

واكدت الدراسة أيضا على قلة استخدام الدراجون للخوذات بشكل كبير. اذ ترتبط الإصابات المميتة بالسرعة الزائدة وعدم استخدام الخوذة. كما اكدت الدراسة ان مستويات المعرفة الجيدة لدى اصحاب الدراجات النارية لا تتجاوز ٣٥٪؜ واقل منها مستويات الموقف واقل منهما مستويات الممارسة الجيدة. وكانت الغالبية العظمى من اراء المواطنين في محافظة بابل هي اراء سلبية عن اصابات الدراجات النارية وتأثيرها السلبي على مستوى الفرد والمجتمع.