بحضور رئيس جامعة كربلاء اقامت كلية الطب جامعة كربلاء مجلس تأبيني على روح الفقيدة التدريسية الأستاذ المساعد الدكتورة شيماء زهراو ندا صبــــاح يــــوم الاثنين المــــــــوافق 5-9-2022، التي وافتها المنية اثر حادث مؤسف، وبحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية، إضافة الى عدد من عمداء الكليات في جامعة كربلاء، وكان باستقبال المعزين عميد الكلية الطب الأستاذ الدكتور رياض ضيهود الزبيدي ومعاونيه العلمي والإداري وعدد من تدريسي ومنتسبي وطلبة الكلية.
وتضمن المجلس قراءة سورة الفاتحة على روح الفقيدة وإلقاء كلمات تأبينية من الحاضرين من زملائها وطلبتها أشادت بالدكتورة شيماء زهراو ندا وسيرتها العطرة وأثرها العلمي في مسيرة التعليم العالي والطب، إذ كانت رحمها الله مثالا للتواضع والاخلاق الكريمة، هذا وعبر رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم السعيدي في كلمة له القاها خلال مشاركته في المجلس التأبيني عن حزنه العميق لفقد التدريسية الدكتورة شيماء، مؤكدا ان الراحلة ستترك أثرا كبيرا لدى الاسرة التعليمية والطلبة لما كانت تمتلكه من خلفية علمية ومهنية.
بدروه قال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور رياض ضيهود الزبيدي: “نعزي أنفسنا بفقدان الدكتورة شيماء زهراو ندا التي كانت إستاذة متمرسة في مجال تخصصها علمياً وبحثياً، وإن فراقها ترك فراغاً في قلوب زملائها وطلبتها، وإن كل ما قدمته من جهود عملية ستبقى خالدة في نفوس محبيها، داعياً العلي القدير أن يسكنها فسيح جناته وان يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
من جهته شارك الاستاذ الدكتور فاضل جواد آل طعمة التدريسي في كلية الطب بكلمة تأبينية تضمنت قصيدة شعر لرثاء الفقيدة القاها في المجلس التأبيني واستذكر ومواقف وذكريات عديدة جمعته بالمرحومة ابان العمل معها في فرع الكيمياء بكلية الطب.
كما شارك ممثل طلاب الدراسات العليا فرع الكيمياء السريريه احمد عبد الحميد بكلمة تابين بحق الفقيده استذكر فيها مواقفها مع الطلاب وعلاقتها الطيبه معهم اثناء فترة دراستهم.
كما حضر المجلس التأبيني زوج المرحومة الاستاد المساعد الدكتور حسين احمد السرحان الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة كربلاء وقال السرحان في كلمة له القاها خلال مشاركته في المجلس التأبيني: “ان مشاعر الحزن والوجع الذي سببه رحيل الفقيدة لجميع من يعرفها لا يمكن اختزاله في جمل أو عبارات محدودة، سيما وان مواقفها الانسانية النبيلة والذكريات الجميلة معها حاضرة في أركان الكلية ومع طلبتها طوال سنوات خدمتها”، وأضاف السرحان: “ستبقى ذكرها في وجداننا وسنواصل الى ما سعت اليه من تفاني في العمل المهني الدؤوب خدمة لبلدنا العزيز”.