شارك الأستاذ الدكتور رياض عبود الصائغ التدريسي في كلية الطب جامعة كربلاء في الندوة العلمية بمناسبة اليوم العالمي للكلى والتي عقدت في مدينة السليمانية .
هدفت الندوة للإطلاع على المستجدات التشخيصية للكشف المبكر عن الرفض المناعي لدى مرضى زراعة الأعضاء، وخصوصًا في حالات الرفض المناعي المعتمد على الأجسام المضادة (AMR) و الرفض المناعي المعتمد على الخلايا التائية (TCMR)، حيث يمكن التنبؤ بمضاعفات الرفض المناعي قبل حدوث التشخيص السريري والمرضي بفترة تصل إلى أربعة أشهر لحالات AMR و شهرين لحالات TCMR.
كما ناقش الدكتور الصائغ أهمية تقييم الاستجابة للعلاج المثبط للمناعة، مما يتيح فرصة تقليل جرعات العلاج المثبط للمناعة عند الحاجة، وبالتالي التقليل من مضاعفاته.
سلطت الندوة الضوء على دور الحمض النووي الحر المشتق من المتبرع (Donor-Derived Cell-Free DNA – dd-cfDNA) كمؤشر غير جراحي لمراقبة رفض زراعة الكلى. حيث يعتمد على تحليل الحمض النووي المتحرر من خلايا الكلى المزروعة عند تعرضها للإصابة أو الرفض المناعي. أوضحت الدراسات أن ارتفاع مستويات dd-cfDNA يمكن أن يكون علامة مبكرة للرفض المناعي قبل أشهر من التشخيص المرضي التقليدي، مما يتيح التدخل العلاجي المبكر وتقليل الحاجة إلى الخزعات الروتينية. أظهرت البيانات أن dd-cfDNA يتميز بحساسية 83% ودقة 81% في الكشف عن الرفض المناعي، مما يعزز دوره في تحسين المتابعة الشخصية للمرضى، وتقليل معدلات فقدان الطعم(الغرس) الكلوي، وتحقيق توازن مثالي في العلاج المثبط للمناعة.
للاطلاع على تفاصيل المناقشة حول استخدام dd-cfDNA كعلامة بيولوجية في تشخيص رفض الزراعة.
