نظمت كلية الطب بجامعة كربلاء ندوة حوارية في العنف وتداعياته على المرأة
و خطاب المرأة هو ماخوطبت به او ماخاطبت به الآخرين ، اما العنف فهو ضد الرفق ، اي الشيء العنيف الذي تكون له تأثيرات سلبية على الفرد اولا وعلى المجتمع بالنتيجة
وكما نلحظ ان شخصية المرأة المُعنَّفة أسريًا قد تتأثر بالعديد من العوامل النفسية والاجتماعية نتيجة لتعرضها للعنف المنزلي بشكل مستمر ، وهناك خصائص لخطاب المرأة المعنفة تتمثل في:
- انخفاض الثقة بالنفس
- الشعور بالعجز
- الخوف والقلق المستمر والكآبة التي تغلف خطابها
- الانسحاب والعزلة
- الاعتماد العاطفي والمادي
- مشكلات صحية ونفسية
- رغبتها بالانتقام
كيف يمكن مساعدتها؟ - دعمها نفسيًا:
- توفير الحماية
- توجيهها إلى الجهات القانونية التي تحميها.
- تقديم الدعم المادي والمعنوي
- تعزيز وعيها:
- تعريفها بحقوقها القانونية.
- مساعدتها على إدراك أن العنف ليس مقبولًا أو مبررًا.
حاضر في الندوة كلا من :
م. م. صهباء حافظ
م. د.حنان مرزوك شدهان
هدفت الندوة الى مساعدة المرأة في تعريفها بحقوقها و المطالبة بها ، تطوير معارف المرأة وتنمية قدراتها اللغوية وتدعيم امكاناتها ، تفعيل دور المرأة في المجتمع ، ايقاف الطرف الاخر عن القيام بالعنف ضد المرأة.
وتضمنت الندوة
1.التعريف بخطاب المراة
2.التعريف بمفهوم العنف لغة واطلاحا
- بيان خصائص خطاب المرأة غير المعنفة ومقارنتها بغيرها المعنفة
- سبل علاج العنف
واستهدفت الندوة اساتذة وموظفي الكلية وطلبة الدراسات العليا والاولية .
وأكد المدرس المساعد صهباء حافظ : مشكلة العنف ضد النساء في المجتمع تواجه تحديات مختلفة، منها :
أولاً . غياب الإحصاءات الدقيقة والنسب الحقيقية لعدم وجود دراسات وافية وكافية حولها.
ثانياً: أننا تربينا في مجتمع متحفظ ومن العيب أن تشتكي فيه المرأة مهما عُنِّفت . إلا إن تمكين المرأة بدأ يتصاعد بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، مع رفع الوعي في المجتمع .