ناقشت رسالة الماجستير في كلية الطب بجامعة كربلاء علاقة الميلاتونين المغلف على هرمونات النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
حيث تضمنت الدراسة التي تقدم بها الباحث (زمن عبدالله علي ) والتي حملت عنوان ” تاثير الميلاتونين المغلف بالبوليمور النانوي على هرمونات النساء المصابات بمتلازمه تكيس المبايض”
هدفت الدراسة الى البحث عن علاج جديد لمتلازمة تكيس المبايض من خلال استخدام تقنية النانو عن طريق تخليق Melatonin@PLGA النانو هيدروجيل ثم تقييم التأثير على هرمون الغدد التناسلية في الأمصال لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. تحديد العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وخصائص متلازمة تكيس المبايض. التعرف على العلامات الأكثر فعالية التي يمكنها التنبؤ بمقاومة الأنسولين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض في مدينة كربلاء.
كما استنتجت الدراسة :
1. ان الفحوصات لتحديد خصائص الميلاتونين المغلف بالبوايمر. قد ثبت بعد ذلك أنه عبارة عن هيدروجيل نانوي، وله تأثير مثبط للهرمونات، مما قد يوفر فكرة واعدة لعلاج متلازمة تكيس المبايض.
2. كانت قياسات الجسم البشري مثل LAP و VAL أعلى لدى النساء البدينات أو ذوات الوزن الزائد في متلازمة تكيس المبايض مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي، وتوقعت تطور مقاومة الأنسولين في النساء ذات الوزن الطبيعي أفضل.
3. كانت الهرمونات TG LDL ، ومقاومة الأنسولين في مجموعات متلازمة تكيس المبايض مرتبطة بمؤشر كتلة الجسم.