كتب أ.م.د احمد حمزة عبود التدريسي في كلية الطب جامعة كربلاء مقالاً علمي في الجراحة الناظورية والذي بيّن فيه هل تدريب الجثث أم التدريب بالمحاكة الافتراضية حيث يُعد التدريب على جراحة المناظير أمراً ضروريا لإتقان العمل وتنمية المهارات الجراحية الفعلية. التدريب بالمحاكاة الافتراضية والصور المجسمة (التدريب الافتراضي) والتدريب القائم على الجثة (التدريب الفعلي)
حيث استنتج ان لكل من الطريقتين أدواراً محددة مهمة. مع تدريب الجثة، يقوم الطبيب المبتدئ بإجراء العمليات وصقل قدرته في بيئة تشريحية واقعية بينما، مع محاكاة الواقع الافتراضي، يكتسب إعداداً جراحيا مكررا للتعليم المستهدف وردود الفعل السريعة. وعلى الرغم من أن محاكاة الواقع الافتراضي لها العديد من الفوائد من حيث إمكانية الوصول والتكرار والفعالية، إلا أنها لا تمنح المتدرب التكرار الكامل للردود الملموسة وتعقيد العمليات الجراحية الحقيقية. لذلك يمكن استخدامه كأداة تكميلية بدلا من استبدال كامل للتدريب على الجثث . ولزيادة معرفته وبراعته وقدرته على اتخاذ القرار في الجراحة بالمنظار، يحتاج الطبيب المبتدئ إلى اتباع طريقة متكاملة للتدريب (مزيج من كل من جثة التدريب ومحاكاة الواقع الافتراضي). بهذه الطريقة، يتم توفير تجربة تعليمية شاملة، وزيادة فرص التدريب وتحسين نتائج المرضى
حيث اوصى الدكتور احمد حمزة
بالنسبة لمجتمعنا في العراق، أفضل طريقة هي محاكاة الواقع الافتراضي. لأسباب دينية، فإن الحفاظ على الجثث غير مناسب كما أوصي بإنشاء مركز تدريب جراحي بالمنظار. لأنه من خلال إنشاء مثل هذا المركز يمكن للطبيب المبتدئ من اكتساب وصقل مهاراته في بيئة خاضعة للرقابة والإشراف.كما تزيد من خبرته العملية في إجراء العمليات الجراحية بالمنظار. وتمكنه من الوصول إلى المدربين ذوي الخبرة الذين يمكن أن يعملوا كموجهين ومرشدين. وكذلك التدريب المنظم جيدا للطبيب المبتدئ يؤدي إلى زيادة سلامة المرضى حيث يحصلون على أعلى جودة من الرعاية .