رسالة ماجستير في طب كربلاء تناقش مستويات نسفاتين 1، المتغيرات الجينية نوكليوبيندين 2 مع ادوارها في احداث داء السكري النوع الثاني في النساء العراقيات البدينات

ناقشت رسالة الماجستير في جامعة كربلاء كلية الطب لفرع الكيمياء الحياتية (الطبية) للطالبة اسراء خليل ابراهيم والموسومة بعنوان : (مستويات نسفاتين 1، المتغيرات الجينية نوكليوبيندين 2 مع ادوارها في احداث داء السكري النوع الثاني في النساء العراقيات البدينات) إذ يعتبر داء السكري من النوع الثاني هو أحد الاضطرابات الأيضية وهو ناتج عن مزيج من عاملين أساسيين: عدم كفاية إفراز الأنسولين من قبل خلايا البنكرياس أو فشل الأنسجة الحساسة للأنسولين في الاستجابة بشكل كافٍ للأنسولين.

يُفرز نسفاتين 1 من نوى الوطاء وهو مسؤول عن التحكم في الشهية ويؤثر على العديد من الوظائف مثل التأثيرات التنظيمية على استقلاب الطاقة من خلال قمع تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، فهو ينظم وظائف القلب، ويقلل من مستويات الجلوكوز في الدم، ويعمل كمنظم للغدد الصم العصبية، ويسبب فقدان الوزن إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة. نيسفاتين – 1 – الذي نشأ من سلائفه البروتين المسمى (NUCB2 ، نيوكليو بيندين الذي يلعب دورًا مهما في استقلاب الجلوكوز ومرض السكري استكشفت هذه الدراسة العلاقة بين المتغيرات الجينية

NUCB2 وداء السكر من النوع الثاني (T2DM الهدف كان

هدفت الدراسة الى تقييم الدقة التشخيصية لمصل نسفاتين 1- في داء السكري من النوع الثاني وعلاقته بمستوى ببتيد سي في النساء المصابات بالسمنة وغير البدينات من النوع الثاني السكري من السكان العراقيين.

حيث تم التوصل إلى وجود علاقة معنوية بين مستويات نسفاتين – 1 المنتشرة ومرض السكري من النوع 2. يبدو أن نسفاتين – 1- قادر على المساهمة في علاج السمنة ومرض السكري بسبب تأثيرات فقدان الشهية ومضادات ارتفاع السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يعد الببتيد C علامة حيوية معروفة لمقاومة الأنسولين ووظيفة خلايا بيتا. تم الحصول على نتائج تحليل نوعية وحساسية عالية من خلال تحليل ROC لكلا الواسمتين

في السكري من النوع الثاني ونتيجة التركيب الوراثي .