اقامت كلية الطب جامعة كربلاء وبرعاية السيد عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور رياض ضيهود الزبيدي دورة علمية توعوية في مخاطر آفة المخدرات وتبعاتها حيث اوضحت التقارير الصادرة عن قسم المخدرات في المحافظة عن ارتفاع نسب المتعاطين بشكل ينذر بالخطر وعلى المؤسسات التعليمية والصحية الاهتمام والتوعية بهذا الصدد
إذا تمادى المدمن في تعاطي المخدرات وامتنع عن العلاج فقد يصل إلى مرحلة اللاعودة.
بالإضافة إلى أضرار المخدرات النفسية، هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلي السرقة وربما إلى القتل أحيانا ، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار .
تهدف الدورة الى الحد من انتشار المخدرات والوعي المجتمعي بحضور اساتذة وموظفي وطلبة دراسات من داخل وخارج الكلية
من جهته اضاف م.م. عبدالهادي مؤنس عبيد : و كما يقولون دائمًا أن الوقاية خير من العلاج ، هكذا الحال أيضًا مع إدمان المخدرات، فإذا أتيحت الفرصة لتدارك مخاطر الإدمان قبل وقوعها، فيجب حينها على مدمن المخدرات ومن حوله ممن يحيطون به سرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تساعده على الإقلاع عن المخدرات والتخلص من آثارها قبل الوصول إلي مرحلة الإدمان.
كما اوصى أ.د. علي طارق عبد الحسن : الى تكثيف من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها مبكرًا هي استشارة طبيب متخصص لعلاج الإدمان، واختيار المركز أو المصحة العلاجية للوقوف على درجة حالة الإدمان التي وصل إليها متعاطي المخدرات، وبالتالي تحديد البرنامج العلاجي المناسب.
حاضر في الدورة كلاً من:
أ.د. علي طارق عبد الحسن
م.م. عبد الهادي مؤنس عبيد