ناقشت اطروحة في كلية الطب بجامعة كربلاء تصنيف الأورام الدبقية المنتشرة في مجموعات فرعية جزئية مختلفة على أساس المؤشرات الجزيئية والتي تقسم المرضى إلى مجموعات تنبؤية أفضل من تصنيف النسيج بالتالي يتأثر تصنيف الأورام الدبقية المنتشرة والعلاج والتشخيص بالطفرات التي يمكن تحديدها من خلال الدراسات الجينية والمعلمات الكيميائية المناعية كونها أسلوبا علميًا قوي عكس تقنيات تسلسل الحمض النووي عالية التكلفةحيث تضمنت الأطروحة التي حملت عنوان (( استخدام معلمات الأورام المناعية للمؤشرات IDH1، ATRX،P53 كبدائل للتصنيف الجيني الجزيئي لأورام الدماغ الدبقية مع التكهن بالنهاية السريرية بمختلف درجات هذه الأورام ))للطالبة هبة احمد حسين سلمان الميالي احد طلبة البورد العراقي للاختصاصات الطبية لفرع الامراض كما هدفت الأطروحة إلى أهمية الفحص الكيميائي في تكهن النهائي السريرية و تصنيف الأورام الدبقية من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة والتي تم تقسيمها في الدراسة حيث كشفت النتائج أن استخدام معلمات الأورام المناعية للمؤشرات (( IDH1،ATRX،P53 )) ذو أهمية في تصنيف الأورام الدبقية والوصول إلى نتيجة سريرية لهذه الأورام وتقييم العديد من المؤشرات الرئيسية في التصنيف الجزيئي للورم الدبقي واثاره التنبؤية كما ناقشت الأطروحة 51 مريضا تم تشخيصهم بأورام دبقية منتشرة من الدرجة الثانية إلى الرابعة استخدمت كتل الأنسجة المطمورة في البارافين المثبتة في الفورمالين من 51 حالة من حالات الورم بمختلف الدرجات و الأنواع حيث تم صبغ المقاطع النسيجية لتقييمها باستخدام مضادات (( IDH1،ATRX،P53 )) لإجراء الصبغ المناعي والتي عبرت في شكل من الحالة الإيجابية والسلبية توصلت إلى تحديد ارتباط بين المؤشرات والعوامل السريرية المرضية وبقاء المريض على قيد الحياة