في لقاء ودي وابوي جمع بين خريجي العام الماضي للكلية 2019-2020 اليوم الموافق 2020/12/28 وعميد كلية الطب الاستاذ الدكتور رياض ضيهود الزبيدي وبحضور الدكتور علي منصور المعاون العلمي للكلية …
وجرى خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر والمشاكل والحلول والمقترحات للمتدربين الجدد التي شملت تلبية طموح اطباء المستقبل في تعزيز خبرتهم في مجال عملهم ودور العمادة في اغناء وصقل الخبرات من خلال التجارب والممارسة من اصحاب الكفاءة والخبرة توضيح اسس المنهج و آليات و نظم التدريب والتقييم المتبعة في الكلية ضمن المنهج التعليمي الطبي التكاملي الذي تخططه الكلية منذ عشر سنوات. كما تم الاتفاق على إقامة ورش عمل تثقيفية (اسبوعيه) حول اسس ومبادئ التعليم الطبي التكاملي تقام في الكليه بأشراف أساتذة مختصين في هذا المجال لتطوير مهارات المدربين التعليمية.
وتطرق السيد العميد الى ابراز الدور التعليمي والعلاقة مابين الواقع الصحي والتعليم والاطلاع على كل مستجدات التعليم الجديد في ظل جائحة كورونا من خلال التغييرات في نمط التعليم وانعكاساته لدى تقبل الطالب في الوقت الحاضر
فيما تعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العراق والتي انتهجتها كلية الطب بجامعة كربلاء من حيث الاستعانة بالاطباء الخريجين الجدد لتدريب الأعداء الكبيرة من الطلبة والذي يفوق حجم الطاقة الاستيعابية للكلية بعدة أضعاف و كذلك فإن قلة إعداد الاساتذة على ملاك الكلية قد ساهم في تفاقم مشكلة تدريب الطلبة. . ومن المؤمل أن تحذو باقي الكليات حذو كلية الطب بجامعة كربلاء في معالجة هذه المشكلة.
في حين سمع السيد العميد الى كل مايجول في افكار الطلبة ورغباتهم في تطوير وتحقيق المستوى المطلوب لزيادة مهاراتهم المعرفية والطبية وخاصة في مجال مختبرات المهارة والتعلم الحديث وان رغبة الكلية في ن تحتضنهم حتى بعد التخرج للاستفادة ولمزاولة عملهم في مختبرات الكلية وتهيئتهم للواقع الطبي الجديد