انطلاق المؤتمر العلمي لطب الاطفال بنسخته الثالثه ….
تحت شعار (لاطفال اصحاء …نبحث ونتوحد في عراق الاباء
اقامت جامعه كربلاء كليه الطب / فرع طب الاطفال وبحضور عميد الكليه أ .م .د رياض ضيهود الزبيدي وبالتعاون مع دائره صحه كربلاء المقدسه ومستشفى كربلاء التعليمي للأطفال مؤتمرها العلمي الثالث لطب الاطفال الذي انعقد في يوم السبت الموافق 31/3/2018 في فندق داماس /كربلاء المقدسه بمشاركه نحو 300 من الباحثين من مختلف الجامعات العراقيه والهيئات التدريسيه والمختصين في طب الاطفالواختصاصات اخرى اضافه الى الملاكات الطبيه ومدراء المؤسسات الصحيه ..هدف المؤتمر الذي قدم فيه 30 بحثا الى الوحده الوطنيه العراقيه منسجمه بالعلم والمعرفه والارتقاء. بالمستوى العلمي لطب الاطفال وتبادل المعلومات الرصينه والخبرات العلميه للتوصل الى كيفيه النهوض بواقع الطفل العراقي بألاساليب العلميه الحديثه) بدا المؤتمر بايه من الذكر الحكيم بعدها لقيت كلمه ترحيبه بالضيوف الكرام للدكتور زهير الموسوي استاذ طب الاطفال في جامعه كربلاء اكد فيها((ان من الجميل ان نجتمع في ارض كربلاء من اجل العلم والمعرفه ونحن نحتاج دوما الى الوحده والاخاء كأطباء لننتج الكثير من الطموحات والافاق المستقبليه التي نرسم لها من خلال هذا المؤتمر )) ثم قدمت بعدها محاضره اولى للدكتور علي طارق تناول فيها عن كيفيه التعلم ونوع المشكله هي التي تحدد نوع المنهج اي نوع التفكير الذي نحتاجه الى حلها وكيفيه ربطها بعالم طب الاطفال وتفهم الطالب لنوعيه المشكله هو الذي يدفعه الى حلها والتفكر بها وتحويل الفكر من اختزالي الى تفكير منظومي معقد والتوصل الى الحلول النهائيه من خلال ذلك ومن ثم بدات جلسات المؤتمر الاولى تراسها كلا من البروفيسور محجوب النداوي مسوؤل البورد العربي لطب الاطفال المشرف على المؤتمر مع الاستاذ الدكتور عبد الكريم الحسناوي رئيس فرع طب الاطفال في كليه الطب جامعه كربلاء ليعلن اولى فقرات المحاظرات العلميه للمناقشه حيث تناول المؤتمر عددا من المواضيع العلميه التي وزعت بقاعتين شملت امراض الكلى . القلب .فقر الدم ,الجهاز التنفسي ,الغدد الصماء .جهاز الهضمي .والامراض النفسيه فضلا عن تقديم تقارير لحالات طبيه …. وفي ذات السياق كانت هناك كلمتين للممثلي الشركات الداعمه والمنظمه اسينو الدوائيه ونسله للاغذيه التكميليه قدما فيها شرح عن نوعيه الدواء والفذاء للطفل من حيث اهميته وفائدته هذا وشهد المؤتمر معرضين احدهما للكتب العلميه الطبيه والثاني للمستلزمات الطبيه فيما كان هناك توزيع للدروع والشهادات على المشاركين تخللت بين فقرات المؤتمر
