شارك الاستاذ الدكتور علي موسى الموسوي التدريسي في فرع طب الاسرة والمجتمع بالمؤتمر العلمي الدولي السادس عشر والذي انعقد بتاريخ ٢٠ آيار ٢٠٢٢ في كلية الطب جامعة المستنصرية وبمشاركة وحضور أعضاء من الكلية وعدد كبير من الأطباء العراقيين من مختلف الدول العالم.
وشمل المؤتمر على العديد من البحوث العلمية في مختلف الاختصاصات الطبية ومن ضمنها تقديم بحث من قبل الاستاذ الدكتور علي موسى الموسوي تحت عنوان الاعتداءات على الاطباء في مستشفيات كربلاء وبغداد عام ٢٠٢١ .
اذ بينت الدراسة ان (75%) من الاطباء الجدد يتعرضون للاعتداء سواءا اللفظي او الجسدي ولا فرق في ذلك بين الاناث والذكور، وكشفت الدراسة عن ضعف واضح في الاجراءات بحق المعتدين اذ لايوجد من يحمي الاطباء بسبب تحديد واجب الحماية الذاتية خارج مبنى المستشفى كم بينت الدراسة ضعف دور الشرطة في حماية الاطباء خوفا من الملاحقة العشائرية مما يؤدي الى انفلات معظم المعتدين من العقاب لكون الاجراءات القانونية معقدة وتتطلب من الضحية الذهاب لمركز الشرطة ومن ثم متابعة الامر في المحاكم وكأن الاعتداء شخصي وليس على مؤسسة تمثل الدولة وبحسب قانون حماية الاطباء رقم ٢٦ لعام ٢٠١٣ ، يقوم القسم القانوني بتحريك ومتابعة الدعوى وضمان معاقبة المعتدي.
ويتبع هذه الظاهرة عواقب وخيمة تتمثل في هبوط مستوى الخدمات المقدمة للمراجعين وهجرة الاطباء خارج العراق ويقع واجب معالجتها على الدولة متمثلة بوزارة الصحة ونقابة الاطباء. وتؤدي مواقع التواصل الاجتماعي دورا سلبيا في استفحال المشكلة عبر نشر الاخبار المضللة ، بينما تستبعد الاخبار الايجابية مثل دور الجيش الابيض خلال ازمة وباء كورونا.