لماذا يرسب الطلبة ؟؟

حلقه نقاشيه لمركز الدراسات الاستراتيجية قدمها عميد كليه الطب جامعه كربلاء 

ترأٍس الاستاذ المساعد الدكتور عميد كليه الطب رياض ضيهود الزبيدي الحلقة النقاشية الموسومة ( لماذا يرسب الطلبة ) التي نظمها قسم الدراسات القانونية في مركز الدراسات الاستراتيجية جامعه كربلاءفي يوم الخميس الموافق 18/ 1/ 2018 في بنايه المركز – موقع حي الموظفين حضرها كلا من السيد المساعد العلمي لرئيس الجامعة الاستاذ الدكتور زهير محمد علي جدوع ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي ومجموعه من الساده عمداء كليات الجامعة والاستاذ المساعد الدكتور موسى محسن العلاك معاون عميد كليه الطب للشؤون الادارية والعديد من الاكاديميين والتدريسين من ذوي الاختصاص من كليه الطب والكليات الاخرى قدم فيها عميد كليه الطب شرح مستفيض في دراسة اعدت لهذا الغرض لماذا يرسب الطلبة والاسباب التي تهتك بالطالب دراسيا ومعنويا باسهاب مفصل ودقيق شملت كافه الامور الدقيقة التي تساهم في ماهية الحلول والموجبات الكفيلة في تعديل ورسم خطه واضحة المعالم نحو افق علمي مدروس لمواجهة جميع مواقع الشلل الذي يصيب المجتمع التعليمي والتربوي ,,,واشار في ذات السياق ان الضرورات الأساسية التي تدفع عجلة التقدم لنجاح الطالب هو وضع خطه بعنوان وموضوع واهداف داخل بيئة تعليميه ودعمها واسنادها ونجاح العلاقة ما بين الطالب والاستاذ والتفاعل والتعايش السليم من الضرورات التي تقييم نجاح الخطة دون الابتعاد من المنهج العلمي في طرح المادة العلمية مع بقاء الاستاذ محترما وعدم التهاون في علميته ودقة تدريسه لئلا يوثر كلا على الاخر… 

كما اثبتت دراسته هذه التي تناولها في تقديمها بشكل نقاط مهمه من خلال عرض (داتو شو) بها الى ان الاهداف السياسية للبلد هي مرتبطة بتحديد الخطوط العامة للتربية والتعليم وفق الدستور المتعارف عليه والبلد الذي يتطور تكون القطاعات التعليمية والتربوية هي المرتبة الاولى في التنمية والاهتمام كونها عنصر من عناصر تنشئه وتثقيف يخدم المجتمع بجميع اشكاله .

وتناول الزبيدي دور الاعلام والاستخدام الذكي في نقل الصورة الحقيقية لمؤسسه او قطاع من الدولة والتفاعل والاحتكاك المباشر بأفرادها يمكن ان يوضح تلك الصور ويصنع قوه مؤثره مسانده في صنع القرار موعزا ان المنظومة التعليمية في المؤسسات العراقية هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسياسة الخاصة لبلد يراد به ان يتطور وينهض بالتعليم نواه المجتمع .

وخلص بالقول الى دعوته بالاهتمام بالواقع الصحي وعدم تشجيع الاخرين على الهجرة خارج العراق و من الاجدران تبقى الكفاءات تخدم بلدها .

بعدها علق السيد المساعد العلمي مؤيدا ما ذكره الدكتور الزبيدي ومضيفا له ان هناك مجموعه مفردات منها تنبع منها حجم المشكلة ومعرفتها وليس الامر يتعلق بالوزارة بل بكافه القطاعات والعمل على معالجتها بكافه القضايا مؤكدا على مفهوم جوده التعليم وطرق التقييم والمنهج والاستاذ هي التي تقودنا الى الحل الامثل لها .

ثم اختتمت بنقاشات الواسعة ما بين المجتمعين داخل الحلقة النقاشية …